اشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون الى انه "على عكس العمل الصاخب للماكينات الإعلامية لبعض الجهات السياسية والذي لا ينتج إلا توتّراً وتشنّجاً، فإنّ العمل الهادئ للرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس الجمهورية ميشال عون، والذي أحرز تقدّماً في لقائهما الأخير، هو الذي سينتج حكومة في آخر المطاف"، لافتا الى ان "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وفريقه كانوا أوّل من التقط إشارة التقدّم وواكبوها في تصاريحهم، مبتعدين عن حملة التصعيد التي استهدفت التيار الوطني الحر في اليومين الماضيين".
وفي حديث صحافي راى عون أن "جهود الحريري ستنصَبّ في الأسبوع المقبل الذي يسبق موعد ولادة الحكومة، كما أعلن عنه في مقابلته المتلفزة الأخيرة، على تذليل العقبات الأخيرة التي تنحصر في توزيع بعض الحقائب الوازنة التي ما زالت محطّ تجاذب بين الكتل السياسية. فإطار الحكومة العام أصبح شبه منجز، والتفاصيل الباقية على أهميتها يمكن معالجتها في ما تبقّى من وقت، خصوصاً أنّ الحريري والرئيس عون اتفقا خلال لقائهما الأخير على أن يكون بين يديهما صيغة جديدة عند عودة الرئيس عون من القمة الفرنكوفونية".